تطلق وزارة الصحة غداً حملة تعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة المتسربين من عمر يوم حتى 5 سنوات، وتستمر حتى الـ 19 من الشهر الجاري في مختلف المحافظات.

وأوضحت مديرة الرعاية الصحية الأولية بالوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي في تصريح لمراسلة سانا أنه انطلاقاً من جهود الوزارة لتعزيز اللقاح الروتيني، ونظراً لوجود عدد من الأطفال المتسربين من لقاحاتهم الروتينية، فقد تم التأكيد على أهمية تنفيذ الحملة لتعزيز التلقيح الروتيني ولمتابعة المتسربين، وذلك تحقيقاً للأهداف الوطنية لتخفيض معدلات المرضى والوفيات للأطفال دون خمس سنوات.

وتنفذ الحملة وفق الدكتورة الطرابيشي في 981 مركزاً صحياً من خلال 613 فريقاً جوالاً يغطي مختلف المناطق، ويشارك فيها 9549 عاملاً صحياً، موضحة أن الهدف من الحملة التأكد من استكمال الأطفال جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، ومتابعة الأطفال المتسربين منه وإعطاؤهم اللقاحات المستحقة وتزويدهم ببطاقة لقاح جديدة في حال عدم وجودها، إضافةً إلى الحفاظ على سورية خاليةً من مرض شلل الأطفال، والقضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية وكزاز الوليد.

وأكدت الدكتورة الطرابيشي أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتوفير متطلبات إنجاح الحملة والوصول إلى الأطفال المستهدفين، عبر توزيع اللقاحات على جميع المحافظات والمناطق، مشيرةً إلى أن اللقاح متوافر وآمن ومجاني وفعال وموصى به، من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح، وداعيةً الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة، لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة.

يذكر أن اللقاحات المشمولة في برنامج التلقيح الوطني تعزز مناعة الأطفال وتحميهم من أمراض الطفولة الخطرة، وتشمل لقاحات شلل الأطفال والسل والكزاز والدفتيريا والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية، كالتهاب السحايا وذات الرئة وإنتان الدم والتهاب الأذن الوسطى.