عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي يوم الجمعة محادثات مع الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي وناقشا المسائل ذات الأهمية الثنائية والإقليمية.

وأكد الزعيمان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك تحقيق الإمكانات الكاملة لميناء تشابهار كمركز اتصال.

وناقش رئيس الوزراء مودي والرئيس الإيراني رئيسي التعاون على مختلف المستويات، بما في ذلك توسيع مجموعة بريكس. وتطلعا إلى اجتماعهما على هامش قمة البريكس المقبلة في جنوب إفريقيا.

وأشار رئيس الوزراء مودي خلال المكالمة الهاتفية إلى أن العلاقة بين إيران والهند مستندة إلى الروابط التاريخية والحضارية الوثيقة.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان صحفي: “أكد رئيس الوزراء أن العلاقة بين الهند وإيران تستند إلى الروابط التاريخية والحضارية الوثيقة، بما في ذلك الاتصالات الوثيقة بين الشعبين”.

في وقت سابق من يوليو، رأس رئيس الوزراء مودي قمة منظمة شنغهاي للتعاون عن بُعد وقال إن إيران ستنضم كعضو جديد إلى المنظمة ورحب أيضا بتوقيع مذكرة التزام لانضمام بيلاروس إلى المنظمة.

وقال رئيس الوزراء مودي في القمة: “أنا سعيد لأن إيران ستنضم اليوم إلى عائلة منظمة شنغهاي للتعاون كعضو جديد. أتوجه بأطيب التمنيات للرئيس إبراهيم رئيسي وشعب إيران. كما نرحب بتوقيع مذكرة التزام لانضمام بيلاروس إلى المنظمة”.

في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، قال رئيس الوزراء مودي إن أعضاء المنظمة يمكنهم العمل على تحقيق أقصى استفادة من ميناء تشابهار بعد انضمام إيران إلى المنظم

وقال البيان: “التواصل القوي أمر بالغ الأهمية لتقدم أي منطقة. التواصل الأفضل ليس فقط يعزز التجارة المتبادلة بل يعزز أيضًا الثقة المتبادلة. ومع ذلك، يتعين علينا الالتزام بالمبادئ الأساسية لميثاق منظمة شنغهاي للتعاون، لا سيما احترام سيادة ووحدة الدول الأعضاء”.

في سبتمبر من العام الماضي، عقد رئيس الوزراء مودي اجتماعًا مع إبراهيم رئيسي على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند. وتحدث الزعيمان عن الصداقة المتنامية بين الهند وإيران.

في تغريدة على تويتر، قال رئيس الوزراء مودي: “أجريت مناقشات شاملة مع الرئيس إبراهيم رئيسي. تحدثنا عن الصداقة المتنامية بين الهند وإيران والفرصة لتعزيز العلاقات في مجالات الطاقة والتجارة”.