فظائع لا تنتهي… قوات الاحتلال الإسرائيلي تعترف بإدارة قناة خاصة لبث جرائم جنودها وتنكيلهم بالفلسطينيين
  • 2024-02-06

اعتراف واضح لا حرج فيه أدلت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدارتها قناة خاصة على منصة التلغرام لبث فيديوهات وصور توثق جرائم جنودها في غزة وتنكيلهم بالفلسطينيين وجثامين الشهداء منهم، وحتى التفاخر والتباهي بهذه الفظائع والتحريض على ارتكاب المزيد منها.

الاعتراف لم يكن ليثير استغراباً كبيراً نظراً لإدراك العالم بأسره بشاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين لكنه يزيد لعنة الفضائح التي تلاحق جنود الكيان الصهيوني وتكشف مدى إمعانهم في الإجرام، فمن القصف الوحشي والممنهج لقطاع غزة وصولاً إلى التمثيل بالجثث والتنكيل بالشهداء واستباحة المقابر وبث حملات التضليل والفبركات التي أثار عدد منها سخرية واسعة في أنحاء العالم لوضوح زيفها وكذبها.

والاعتراف الجديد أوردته وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن قوات الاحتلال كانت بالفعل تشرف على قناة تتباهى من خلالها بالفظائع التي يرتكبها الجنود الإسرائيليون من تنكيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين وكذلك صور لجنود يسحلون جثامين الشهداء في مستوطنات ويدهسونها بمحيط غزة، كما أن القناة لم تتوقف عند ذلك بل قامت ببث بروباغندا تحريضية ضد الفلسطينيين.

ما بثته القناة المذكورة والتي نفت قوات الاحتلال بادئ الأمر الاعتراف بإدارتها تضيف حلقة وحشية جديدة إلى سلسلة الفظائع التي ارتكبها جنود الاحتلال وقاموا بتصويرها والتباهي بها وفضحت حقيقتهم أمام الرأي العام العالمي بعد تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.

الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون علقت على اعتراف قوات الاحتلال بإدارة القناة بالقول: إن أحداً لا يمكن أن يتخيل مدى بشاعة “إسرائيل” ومدى الشر الذي تمثله.. ومهما حاول تخيل ذلك فإنه سيتفاجأ بحقيقة أسوأ وأكثر فظاعة.